خارج الحدود

الجيش الجزائري يقتل شابا صحراويا بمخيمات تيندوف

كشفت مصادر عليمة أن القوات الجزائرية قتلت يوم أمس شابا صحراويا،بينما تم جرج إثنين أخرين بالقرب من المركز الحدودي 75 مع موريتانيا.

ونقل موقع “أحداث أنفو”، عن مصادر موثوقة من داخل المخيمات، أن مجموعة من الشباب الصحراوي، وكذا بعض المنقبين عن الذهب الموريتانيين، تعرضوا لهجوم عنيف بالذخيرة الحية من قبل عناصر من الجيش الجزائري، قرب ما يسمى بـ”مخيم الداخلة”، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وأضاف المصدر ذاته أن من بين القتلى شاب صحراوي، يدعى أبو سعيد أحمد سالم الرجيبي، من سكان ما يسمى بـ”مخيم الداخلة”.

وأوضح المصدر ذاته أن الجيش الجزائري “الذي تعامل مع الضحايا بلا رحمة، لم يخطر الشباب ولم يحاول التعرف عليهم أو القبض عليهم، بل تمت المداهمة من دون سابق إنذار، حيث سيارات الشباب عمداً وأطلقوا النار على ملابس محترقة، كاشفين عن نية متعمدة في تصفيتهم بلا رحمة والاستيلاء على السيارة”.

الجيش الجزائري، يضيف الموقع المذكور، “لم يعطوا فرصة لقواعد تحديد الهوية ، دون إنذارات مباشرة أو غير مباشرة، كما يحدث عادة في هذه الحالات، حيث تشهد المنطقة حركة مكثفة لسكان ما يسمى بـ”مخيم الداخلة”، الذين يمارسون الرعي، إضافة إلى تزايد تنقل السكان. الشباب الذين يبحثون عن مصدر رزق، وخاصة في تعدين الذهب”.

وحسب المعطيات المتوفرة فإن “قيادة الرابوني تتكتم على الموضوع، ولم يتم لحد الآن إبلاغ العائلات بمصيرهم، في انتظار تقرير رسمي عن الحادث”.

ويشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى التي يهاجم فيها الجيش الجزائري الصحراويين، ويغتالهم بدون سبب، وكان آخر عمل همجي اقترفه الجيش الجزائري هو حرق ثلاثة شبان صحراويين بعد محاصرتهم في منطقة للتنقيب عن الذهب، ورشهم بالبنزين وإضرام النار فيهم دون رحمة وبدم بارد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *